5 أمور في وسائل التواصل الاجتماعي.. قد تدمر حياتك
غير الإنترنت طرق التواصل بين البشر والتجارة ونشر المعرفة وجعل العالم يُختصر بكبسة زر في شاشة صغيرة، إلى أن ظهر مصطلح وسائل التواصل الاجتماعي الذي قلب الموازين كافة.
وكان من المفترض أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة المعادلة في العالم الافتراضي ووسيلة لتبادل الآراء مع الأصدقاء والغرباء، الأهم من ذلك، أنها كان بمثابة وسيلة للناس للعمل معا والاحتفال بإنجازاتهم أو الاحتجاج على الخيبات وإيصال أصواتهم للجميع.
وإليك أكثر خمسة أمور سيئة التاثير عليك علي وسائل التواصل الاجتماعي
1- قلة النوم والأرق
في الغالب يقوم الجميع بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم مباشرة مما يؤثر على جودة النوم والشعور بالأرق، وقد أشار الباحثون إلى أن الضوء الناتج عن الهواتف الذكية يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن النوم، ولهذا يعد من الجيد الابتعاد عن وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة قبل المكوث إلى النوم بفترة مناسبة.
2-التنمُر
لم يُعد مفهوم التنمُر مُقتصراً على مُضايقة وتخويف أحدهم وجهاً لوجه، فبعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي أصبح من المُمكن ممُارسة هذا التخويف وهذه المُضايقة عبر الإنترنت ومن قِبل أشخاص غير معروفين، فهذه الوسائل أوجدت الفرصة لبعض الأشخاص المُجرمين لكي يتمكنوا من كسب ثقة بعض المُستخدِمين ثم مُضايقتهم ودون الكشف عن هويتهم الحقيقية، وتجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصُل الاجتماعي سهلت للأشخاص المُحتالة العثور على ضحايا لاحتيالهم، ويُعتبر التنمُر الذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمراً ذا تأثير سلبي على الأشخاص البالغين وليس فقط على الأطفال، وقد تصل درجة هذا التأثير السلبي إلى ترك علامات سلبية في ذهن المرء وعقله، وقد يتطور به الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات.
3- الإدمان على الفيسبوك
في الآونة الاخيرة تم عمل دراسات نفسية واجتماعية عديدة علي الفيسبوك ومدي تاثيره علي مستخدميه ويمكنك الرجوع الي وثائقي The Social Dilemma لمعرفة المزيد
كان الإدمان على الفيسبوك نكتة، حتى أصبح الآن مشكلة خطيرة، وحتى الناس الذين يكرهون الفيسبوك لديهم حاجة ملحة في اللاوعي للحصول على كبسة إعجاب.
التعلق بالفيسبوك إدمان حقيقي، وهذا أمر خطير، ليس فقط لأنه يمنعك من العيش في الحاضر والواقع، بل ويمكنه أن يصنع في شخص الانسان القلق وانعدام الأمن والثقة، ولكن قلة من الناس يتحدثون عن الخطر الحقيقي من الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.
4- التوتر
يستخدم الناس مواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عما بداخلهم، سواء حول موضوعات سياسية أو غيرها، لكن الجانب السلبي في هذا الأمر هو أن تعليقاتنا تشبه في الغالب موجة لا تنتهي من التوتر والضغوط.
ففي عام 2015، سعى باحثون بمركز "بيو" للدراسات، ومقره واشنطن دي سي بالولايات المتحدة، إلى معرفة ما إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من حدة التوتر لدى المستخدمين، أكثر مما تخففها.
وفي استطلاع أجراه المركز، وضم 1,800 شخص، عبرت النساء عن أنهن يشعرن بتوتر وضغوط أكثر من الرجال، عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن موقع تويتر يعد مساهما قويا في هذا الشعور، لأنه يزيد من وعي المستخدمين بالتوتر الذي يتعرض له أشخاص آخرون غيرهم.
5-ضعف الانتباه
لا يقتصر تأثير الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي على منطقة اللاوعي عند الإنسان، بل يؤثر على خلايا الدماغ التي تعاني من الاجهاد المستمر بسبب قلة النوم والنوم المضطرب. وبهذا السياق يقول الدكتور بونو: "تعطيك منصات التواصل الاجتماعي شعوراً بأنك حاضر في كل مواقع المتعة والتسلية بشكل مستمر"، وهو شعور وهمي، لأنّ الحضور الحقيقي بين الناس في مثل هذه الأماكن له تأثير آخر تماماً على النفس، بحسب بونو.
مراجعة الهاتف الذكي بشكل متواصل تشتت الانتباه والقدرة على التركيز إلى حد كبير، لذا يُوصى بأن يعوّد الإنسان نفسه على تجاهل هاتفه لفترات متباعدة ما لم يرن بطلب هاتفي حقيقي.
مقالات مختارة
التعليقات
وأظن أن مسألة التنمر ملحوظة بشكل كبير في مجتعنا بل زادت كثير مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي
الرجاء تسجيل الدخول لاضافة تعليق على الموضوع دخول
رابط مختصر للمقال https://www.monjezon.com/go/?b=28