طرق وتقنيات لتعلم مهارة القراءة
التقليل من وقت الفراغ
تجب محاولة التقليل من قضاء وقت الفراغ على التلفاز والإنترنت لزيادة أوقات القراءة؛ فكل دقيقة لا يتم قضاؤها على الإنترنت أو التلفاز يُمكن للفرد أن يستفيد منها في القراءة.
قراءة الكتب الممتعة و الساحرة
يُفضّل البحث عن الكتب التي تستحوذ على التفكير، وتشدّ القارىء إليها، حتى لو لم تكن هذه الكتب روائع أدبية، المهم أن تكون مُمتعة؛ حيث إنّ الاستمرار في القراءة هو الهدف، وبعد أن تُصبح القراءة عادة يوميّة للشخص يُمكن بعدها قراءة الكتب الصعبة، [١] ويُفضّل عدم قراءة الأشياء الصعبة جداً؛ بحيث يجب أن لا تكون هناك أكثر من ست إلى عشر كلمات جديدة في الصفحة الواحدة
القراءة المفصلة وتدوين الملاحظات
بمجرد اختيار المعلومات المفيدة، يمكنك أن تبدأ في القراءة بالتفصيل. يوفر تدوين الملاحظات تقنيات مساعدة مفيدة للقراءة. استخدم: وضع الخطوط تحت المعلومات أو تسليط الضوء على ما يبدو لك أنها كلمات وعبارات مركزية أو مهمة. القيام بذلك يكون في نسختك الخاصة من الكتب والنصوص أو على نسخ مصورة وليس على النصوص المستعارة من المكتبات طبعا. قم بوضع كلمات مفتاحية لتسجيل العناوين أثناء القراءة. استخدام كلمة مفتاحية أو اثنين لكل نقطة رئيسية. يمكن استخدام الكلمات المفتاحية عندما لا تريد وضع علامات على النص؛ وكذلك أسئلة تشجعك في اتخاذ نهجا نشطا لقراءتك. قم بتسجيل أسئلتك وأنت تقرأ. يمكن أن تدون أيضا طلبات لمتابعة العمل؛ ملخصات للتحقق من أنك قد فهمت ما قرأته. توقف بعد كل جزء من النص ولخص ما كنت تقرأه بكلماتك الخاصة. تصفح النص للتحقق من دقة التلخيص الخاص بك، وملء أي ثغرات كبيرة.
هذه التقنيات تشجع على المشاركة التفاعلية مع النص فضلا عن توفير سجل مفيد لما قرأته. تجنب قراءة كميات كبيرة من النص بشكل سلبي، فذلك لا يساعد على الاستغلال الفعال لوقتك. دائما استخدم تقنية تدوين الملاحظات لزيادة مستويات تركيزك وفهمك.
إذا لم تكن تدون الملاحظات بشكل جيد، أو لا تدونها على الإطلاق، فقد حان الوقت المناسب لتطوير هذه المهارة الأساسية الآن! يمكن أن يساعدك تدوين الملاحظات في اكتساب فهم وتفكير أعمق، وقدرة أفضل على التذكر ومواد تحضيرية جيدة للامتحانات لاحقا. عند تدوين الملاحظات .
اختيار المكان المناسب للقراءة
ينبغي عدم القراءة في مكانٍ غير مناسب، مثل القراءة في غرفة التلفاز، أو القراءة بوجود أطفال، أو مثلاً القراءة في الحافلة المدرسية، أو قراءة كتاب مع وجود شخصٍ يستمع إلى موسيقى، لذلك يجب العثور على مكان هادئ ومريح مع إضاءة جيّدة للقراءة
استعمال ميكانيكيات القراءة بشكل صحيح
تحتاج العيون للتحرك بطريقة معنية عند القراءة، فعند القراءة يجب الانتباه إلى ما يتم تثبيت العين عليه، فيجب أن تتحرك العين من نقطة تثبيت إلى أخرى بهدوء وبعناية، قد تكون عملية قراءة العناوين الرئيسية تؤذي هذه الجزئية إلا أنه يجب العودة إلى حالة الهدوء عند قراءة النص كاملًا.
ويجب ألا تثبت العين على حرف واحد أو حتى كلمة واحدة، بل يجب تثبيتها على عدة كلمات أو جملة كاملة وقرائتها كاملة حتى يسهل فهمها، وغالبًا ترجع المعاناة من صعوبة في فهم ما قُرئ، إلى أن القراء كانوا يركزون على الكلمات نفسها مما منعهم من ربط ما رأته أعينهم بما قرأوه سابقًا.
وهناك تكتيكات عند اتباعها تصبح القراءة بسرعة أمرًا يسير، وهي عمل تواصل بالعين مع النص كله، في كل تثبيت عين نركز على عدد من الكلمات دفعة واحدة، مع الحرص على توسيع عرض كل تثبيت عين. اجعل الأمر بالتدريج، اعمل خمسة تثبيتات أو ستة في السطر الواحد، كل تثبيته لكلمتين أو ثلاثة مثلًا، ثم قلل عدد التثبيتات بالتدريج واجعل مع كل تثبيته كلمات أكثر، وأغلق عينيك بين كل تثبيته وأخرى.
وكما ذكرنا سابقًا حدد الغرض الرئيس من القراءة فلو كان الغرض من القراءة هو تعلم المفردات أو دراسة القواعد فوقتها سيكون القراءة ببطء والتركيز على الكلمات هو التصرف الصائب
رابط مختصر للمقال https://www.monjezon.com/go/?b=65